بسم الله الرحمن الرحيم
سلسلة الأسئلة والفتاوي العلمية
س 55 : (خآئفين) في الوقف من طريق الطيبة - ما فهمته أنه يمتنع وجه السكت مع التسهيل فى الوقف ، وكذا لا سكت فى الوقف لا بد من التسهيل ؟ هل فهمتُ صح؟
فى القراءة بورش مثلا فى الجمع بالكبرى هل يجزؤ القراءة على الشيخ بالاصبهاني فقط مثلا أم آتي بكل الأوجه ؟
ج 55 : الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ، أما بعد ...
فيقول الإمام ابن الجزري - (ت 833 هـ) رحمه الله - في الطيبة "باب السكت على الساكن قبل الهمز وغيره" :
235 - وَالسَّكْتُ عَنْ حَمْزةَ فِى شَيْءٍ وَأَلْ ... وَالْبَعْضُ مَعْهُمَا لَهُ فِيْمَا انْفَصَلْ
236 - وَالْبَعْضُ مُطْلَقاً وَقِيلَ بَعْدَ مَدْ ... أَوْ لَيْسَ عَنْ خَلاَّدٍ السَّكْتُ اطَّرَدْ
237 - قِيلَ وَلاَ عَنْ حَمْزَةٍ .....
وقال في "باب وقف حمزة وهشام على الهمز" :
240 - إِذَا اعْتَمَدْتَ الْوَقْفَ خَفِّفْ هَمْزَهْ ... تَوَسُّطاً أَوْ طَرَفاً لِحَمْزَةْ
241- ...................................وَإِنْ يُحَرَّكْ عَنْ سُكُونٍ فَانْقُلِ
242 - إلاَّ مُوَسَّطاً أَتى بَعْدَ أَلِفْ ... سَهِّلْ .........
وبناءً على ما تقدم من الشواهد والشروح والتلقي من أفواه الشيوخ أقول - وبالله التوفيق - : معنى قول العلماء في "خائفين" ونحوه لا يصح السكت مع التسهيل أي إن الصحيح والمقروء به السكت على المد المتصل (خائفين) وصلا بخلف عن حمزة من الطيبة والتسهيل وقفًا وجها واحدًا من كل الطرق ، وكذا المتصل متوسط الهمز في كل القرآن .
وها هي الأوجه من فريدة الدهر (2/ 158 ، 159) : قوله تعالى: أُولئِكَ ما كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلَّا خائِفِينَ خلاد فى الوقف بالتسهيل مع المد والقصر.
خلف بترك الغنة فى الياء والوقف بالتسهيل مع المد والقصر. النقاش بسكت المفصول. خلاد على هذا الوجه بالوقف كما سبق. خلاد بسكت المد المنفصل. خلف بترك الغنة فى الياء وترك السكت فى المد المنفصل. ثم بسكت المد المنفصل والوقف كما سبق. حمزة بالسكت العام وترك الغنة لخلف ثم بالغنة لخلاد والوقف كما سبق للراويين.ا هـ ، والله أعلم . وأما قراءة ورش خلال جمع الكبرى فلا يجزي أن تقرأ بطريق واحد للرواية كلها ، بل لا بد من القراءة بالطريقين : الأزرق الكبير والأصبهاني ، ولو اقتضى الأمر أن تقرأ بوجه واحد للطريق مع العلم بالوجوه الأخرى فلا بأس بذلك ، مثال : تقرأ لورش من طريق الأزرق بترقيق الراء المضمومة بشرطها نحو (الخاسرون) ولا تقرأ له بالتفخيم ، مثال آخر تقرأ للأصبهاني بقصر المنفصل ولا تقرأ له بالتوسط ، فقد قال علماؤنا - رحمهم الله - في ذلك : وجه يجزئ عن وجه ، والله أعلم .
سلسلة الأسئلة والفتاوي العلمية
س 55 : (خآئفين) في الوقف من طريق الطيبة - ما فهمته أنه يمتنع وجه السكت مع التسهيل فى الوقف ، وكذا لا سكت فى الوقف لا بد من التسهيل ؟ هل فهمتُ صح؟
فى القراءة بورش مثلا فى الجمع بالكبرى هل يجزؤ القراءة على الشيخ بالاصبهاني فقط مثلا أم آتي بكل الأوجه ؟
ج 55 : الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ، أما بعد ...
فيقول الإمام ابن الجزري - (ت 833 هـ) رحمه الله - في الطيبة "باب السكت على الساكن قبل الهمز وغيره" :
235 - وَالسَّكْتُ عَنْ حَمْزةَ فِى شَيْءٍ وَأَلْ ... وَالْبَعْضُ مَعْهُمَا لَهُ فِيْمَا انْفَصَلْ
236 - وَالْبَعْضُ مُطْلَقاً وَقِيلَ بَعْدَ مَدْ ... أَوْ لَيْسَ عَنْ خَلاَّدٍ السَّكْتُ اطَّرَدْ
237 - قِيلَ وَلاَ عَنْ حَمْزَةٍ .....
وقال في "باب وقف حمزة وهشام على الهمز" :
240 - إِذَا اعْتَمَدْتَ الْوَقْفَ خَفِّفْ هَمْزَهْ ... تَوَسُّطاً أَوْ طَرَفاً لِحَمْزَةْ
241- ...................................وَإِنْ يُحَرَّكْ عَنْ سُكُونٍ فَانْقُلِ
242 - إلاَّ مُوَسَّطاً أَتى بَعْدَ أَلِفْ ... سَهِّلْ .........
وبناءً على ما تقدم من الشواهد والشروح والتلقي من أفواه الشيوخ أقول - وبالله التوفيق - : معنى قول العلماء في "خائفين" ونحوه لا يصح السكت مع التسهيل أي إن الصحيح والمقروء به السكت على المد المتصل (خائفين) وصلا بخلف عن حمزة من الطيبة والتسهيل وقفًا وجها واحدًا من كل الطرق ، وكذا المتصل متوسط الهمز في كل القرآن .
وها هي الأوجه من فريدة الدهر (2/ 158 ، 159) : قوله تعالى: أُولئِكَ ما كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلَّا خائِفِينَ خلاد فى الوقف بالتسهيل مع المد والقصر.
خلف بترك الغنة فى الياء والوقف بالتسهيل مع المد والقصر. النقاش بسكت المفصول. خلاد على هذا الوجه بالوقف كما سبق. خلاد بسكت المد المنفصل. خلف بترك الغنة فى الياء وترك السكت فى المد المنفصل. ثم بسكت المد المنفصل والوقف كما سبق. حمزة بالسكت العام وترك الغنة لخلف ثم بالغنة لخلاد والوقف كما سبق للراويين.ا هـ ، والله أعلم . وأما قراءة ورش خلال جمع الكبرى فلا يجزي أن تقرأ بطريق واحد للرواية كلها ، بل لا بد من القراءة بالطريقين : الأزرق الكبير والأصبهاني ، ولو اقتضى الأمر أن تقرأ بوجه واحد للطريق مع العلم بالوجوه الأخرى فلا بأس بذلك ، مثال : تقرأ لورش من طريق الأزرق بترقيق الراء المضمومة بشرطها نحو (الخاسرون) ولا تقرأ له بالتفخيم ، مثال آخر تقرأ للأصبهاني بقصر المنفصل ولا تقرأ له بالتوسط ، فقد قال علماؤنا - رحمهم الله - في ذلك : وجه يجزئ عن وجه ، والله أعلم .
ليست هناك تعليقات: